بارك صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ترسية أول عقد استثماري لتشغيل مشروع وسط العوامية في محافظة القطيف. بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية ، وذلك ضمن جهود هيئة تطوير المنطقة الشرقية. وأكد سموه الكريم أن مشروع تطوير وسط العوامية من المشاريع الهامة التي تهدف إلى تنمية المكان ورفع جودة حياة الإنسان. وهو مشروع نبيل حوّل منطقة عشوائية إلى منطقة تنبض بالحياة وعقد التشغيل الذي تم توقيعه تتويجا لجهود العديد من الجهات التي عملت على تهيئة المكان في وقت قصير.

وقد أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس/ فهد بن صالح المطلق بهذه المناسبة أن "العمل بمبدأ الشراكة بين الهيئة والأمانة -ممثلة بوكالة الاستثمار-وما حصلت عليه هذه المبادرة من دعم معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان وحرص معالي الأمين كان له أثر كبير في تعظيم الفائدة من الفرصة ومكننا من توظيف الموارد والأصول بالشكل الأمثل".

وأضاف: "نسعى في الهيئة إلى تمكين الجهات في القطاعين العام والخاص ودعمهم لإيجاد خيارات جديدة ومشاريع نوعية ذات قيمة مضافة من خلال استغلال الميزات النسبية للعديد من الأماكن التي تزخر بها المنطقة الشرقية، ودراسة جدوى تحويلها إلى وجهات ومشاريع مميزة وجاذبة للسكان والزوار من المناطق الأخرى والدول المجاورة وتكون محركاً يسهم في دفع عجلة الاقتصاد".

وثمن الرئيس التنفيذي للهيئة ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رئيس مجلس ادارة الهيئة، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان آل سعود نائب رئيس مجلس الإدارة- يحفظهما الله- من دعم ومتابعة مستمرين لمثل هذه المبادرات التي نتج عن أحدها اليوم توقيع العقد الاستثماري لمشروع وسط العوامية ضمن حزمة مبادرات التطوير ذات المكاسب السريعة بالهيئة".

وقد تم توقيع العقد بين أمانة المنطقة الشرقية ومثلها معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس/ فهد بن محمد الجبير وشركة أجدان العقارية ومثلها رئيس مجلس إدارة شركة أجدان العقارية الأستاذ/ عبدالله بن عبداللطيف الفوزان وحضور اللقاء الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس/ فهد المطلق ونائب رئيس مجلس إدارة شركة أجدان العقارية الأستاذ/ عصام المهيدب ووكيل الأمين للإستثمار وتنمية الإيرادات المهندس/ حمدان العرادي. ويتضمن العقد مجموعة من الخدمات والمراكز التجارية والمقاهي متعددة الأنشطة، بالإضافة إلى مجموعة من المرافق الحرفية والتراثية التي تعكس الإرث الثقافي لأهالي المنطقة الشرقية بما يساهم في تنمية المنطقة ورفع مستوى الرضا لدى السكان والزوار وتعزيز عناصر جودة الحياة، ويتماشى مع رؤية المملكة 2030 في تطوير منظومة الاستثمارات ورفع الإيرادات وجذب الاستثمارات النوعية.